وداعا زياد الرفاعي - اسما فاخوري






لطالما كان هذا اليوم كابوساً بالنسبة لي , 
لا زلت أذكر تماماً الساعة التاسعة 
من صباح يوم الأربعاء 26 / 8 / 2009

هذا التاريخ إحدى التواريخ السوداء بالنسبة لي .. 
أو لنقل بدايتها
على الرغم من مرور 7 سنين على رحيلك , 
إلا أنني لا زلت أرى اسمك في عيون من أحبّوك يوما ,
 في عيون أطفالك ، 
و أسمع صوتك يمتزج مع أصوات شباب المستقبل
 الذين كبروا مع صوتك و باتوا اليوم أطباء و مهندسين .
لربما صوتك في هذه الايام اكثر وقعا مما مضى 
علّ ذلك لانه يذكرني دائما و ابدا باصدقائي الراحلين ,
 أو أنني استذكر طفولتي بين أهلي و صحبي و بيتي 
الذي كان شاهداً على ذلك التاريخ ,
 و لو كان ينطق لحدثكم ما جرى في ذلك الصباح و بكى لفرط بكائي
صوت الحب و الطفولة . 
صوت البراءة و العفوية ,
 صوت عندما تسمعه تعلم جيدا أنّ صوت الطفولة كان 
و لا يزال يدعى "زياد" .. 
تعلم أن الجوكر لا يموت ..
و أن من يقدّم للطفل شيئاً ولو يسيراً فإنه سيخلّد أبداً .
و تعلم جيداً أن ألف بيت من الشعر لا تعادل شيئاً 
أمام ما قدمه أسطورة الأصوات
و عندما رحلت .. رحلت معك دمشق التي كنا نعرفها ..
ايها الغائب الحاضر .. لـ روحك السلام .. ❤
#زياد_الرفاعي

_________________

الكاتبة 
Asma Fakhouri
_________________
وداعا زياد الرفاعي - اسما فاخوري الادمن on 5:27:00 ص 5

هناك تعليقان (2):

  1. الله يرحمه :( كلام مؤثر جدا

    ردحذف
  2. allah er7mooo ana kteer b7b 9otoo

    ردحذف

البث المباشرة مولاي أمين للإجابة على تساؤلاتكم التقنية من الإثنين إلى الخميس. شاهد الأن !
730 بتوقيت غرينيتش 2230 بتوقيت مكة المكرمة
جميع الحقوق محفوظة لـ وين ايامك يا سبيس تون
تصميم و تكويد : ابو ليليانا
يتم التشغيل بواسطة Blogger.